برعاية وزير الثقافة ومشاركة السفير الصيني معهد طلال ابوغزاله كونفوشيوس يحتفل بعيد الربيع "السنة الجديدة – سنة الحصان"
10 فبراير 2014عمان 10 شباط 2014- احتفل معهد طلال ابوغزاله كونفوشيوس بعيد السنة الجديدة – سنة الحصان، برعاية معالي الدكتورة لانا مامكغ وزير الثقافة وحضور سعادة الدكتور طلال ابوغزاله وسعادة السيد جاوشينغ سفير الصين وأركان السفارة وحشد من ابناء الجالية الصينية وممثلي المجتمع المدني في الأردن.
كلمة الدكتور ابوغزاله
تضمن الاحتفال سلسلة من الفعاليات بدأت بعزف السلامين الوطني الصيني والملكي الاردني، ثم كلمة الدكتور طلال ابوغزاله الذي رحب فيها بالحضور معرباً عن الاعتزاز باستضافة هذا العيد في الملتقى وقال أنه ليوم عزيز لأنه يوم الصين، ولأن جلالة الملك عبدالله الثاني وجهنا بأن الصين أولوية.
وتناول د. ابوغزاله فرص التعاون بين مجموعة طلال ابوغزاله والصين ومن معالمها، إنشاء مركز أبوغزاله كونفوشيوس كأول مركز مع القطاع الخاص في العالم والاقبال اللافت للشباب والفتيات والمدارس في المملكة على تعلم اللغة الصينية. معرباً في الوقت نفسه عن اعتزازه بالشراكه مع جامعة شانينغ وبالفخر كون المجموعة تعمل في خدمة السفارة لتقديم خدمات الفيز الى الصين، حيث قدمت تأشيرات الى 25 ألف مراجع من الأردن والعراق وسوريا وفلسطين.
وقال أن المجموعة هي المؤسسة الأردنية الوحيدة التي لها مكاتب في بكين وشانغهاي في مجال خدمات الملكية الفكرية لكافة أنحاء العالم. وأضاف كما يعمل مركز طلال ابوغزاله لتجارة الصين على تعزيز التجارة والاعمال بين المنطقة العربية والصين.
وأعلن د.ابوغزاله عن الاستعداد لإطلاق المنتدى الصيني العربي للأعمال والثقافة الذي يهدف الى تعزيز أواصر الأعمال والثقافة بين شعبيّ جمهورية الصين الشعبية والمملكة الاردنية الهاشمية.
كلمة السفير الصيني
بعد ذلك تحدث السفير جاوياشينغ وتوجه بالشكر لمنظمي الاحتفال والى ابوغزاله التي تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الصين والاردن، ولهذه المشاركة في الاحتفال مع الشعب الصيني، وقال أن الربيع هو عبارة عن رأس السنة الجديدة، وهي مناسبة لم الشمل العائلي، لكل أفراد العائلة في الصين، وهذا الاحتفال اليوم هو لم شمل الصينيين المتواجدين في الأردن ومحبي شعب الصين.
وأبدى السفير إعجابه بالأردن وقال أن للأردن دور فعال في المنطقة واستطاع أن يحتفظ بالاستقرار وسط التناقضات وهو عبارة عن واحة خضراء وسط مستنقعات، وهذه معجزة يشار اليها في الصين ودول العالم، وأضاف أن الفضل في ذلك يعود الى حكمة جلالة الملك والى الشعب الأردني.
وأوضح السفير أنه تولى منصبه منذ نحو شهرين في مرحلة مهمة بالنسبة للعلاقات التي تتجه نحو شراكة استراتيجية بين البلدين بعد زيارة جلالة الملك للصين، وقال نحن بصدد دراسة عدد من المشاريع الاستراتيجية المهمة وسوف نتعاون في إقامتها بالأردن، وكما ستشهد العلاقات تغييرات نوعيه وتحقق منجزات ملموسة في كافة المجالات.
كلمة وزير الثقافة
والقت راعي الحفل الدكتورة لانا مامكغ كلمة جاء فيها بأن هذا العيد هو عيد أردني، عام الحصان هو عام الحظ والخير والرضى، وقالت أن هذه الملامح المتواجدة في القاعة من الأردنيين وأبناء الحالية الصينية يشعرني بأن الثقافة بخير وهذه هي رسالة الثقافة التي نود أن نقدمها للعالم.
وأضافت، اذا ذكرت الحكمة فإنك تذكر الصين. وأكدت الوزيرة مامكغ أن التفاعل بين الثقافتين العربية والصينية عن طريق الحرير الى الشرق الأوسط علاقة تاريخية.
واليوم عند ما يذكر الذكاء نذكر الصين، ومنها تقدم الحكمة لكل ثقافات العالم، كما تقدم منتجاً وصناعة تتناسب مع احتياجات هذه الدول.
وأشارت مامكغ الى أنها لم تلتقِ دبلوماسياً صينياً الا ويتحدث العربية وهذا يسجل لهم، واليوم نرد الجميل ويتبنى سعادة الدكتور طلال ابوغزاله مشروعاً لتعليم اللغة الصينية في معهد طلال ابوغزاله كونفوشيوس. وأتوجه الى هذه الشخصية الوطنية الفريدة بالتقدير والاعتزاز.
وشهد الحفل عروضاً وأنشطة عن الثقافة الصينية.