مجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة يتناول موضوع المسؤولية الاجتماعية للشركات في مؤتمر شباب من اجل التغيير بجامعة فيلادلفيا
17 فبراير 2010
عمان- 17 شباط 2010 - شارك مجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة الذي أُنشئ لدعم مجتمع الشباب العربي في بناء قدراتهم المهنية في مؤتمر "شباب من اجل التغيير" الذي عُقِد في جامعة فيلادلفيا، وسلَّط هذا الحدث الذي عُقِد برعاية العين الأستاذة ليلى شرف الضوء على العمل التطوعي وعلاقته بالتعليم مع العديد من المنظمات التي تقدم آرائها وأنشطتها.
وركَّز الأستاذ طارق حماد المدير التنفيذي لمجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة خلال تقديمه على أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات، وقال "مع تزايد الأسواق التي تركز على الوعي في القرن الواحد والعشرين، تصبحُ المسؤولية الاجتماعية للشركات ضرورية أكثر فأكثر ولا تعتبر أمراً هامشياً."
وأضاف أن المسؤولية الاجتماعية للشركات تنبع من حقيقة مفادها أن تكون جزءاً من مجتمع استثنائي يتطلب جهداً استثنائياً من شأنه أن يرتقي بقاعدة المجتمع إلى مستوى آخر أقوى وأفضل.
وأشار الأستاذ حماد كدراسة حالة، إلى العمل الذي قامت به مجموعة طلال أبوغزاله مُمثَّلة بشخص رئيسها الأستاذ طلال أبوغزاله الذي استثمر في العديد من المشاريع لمساعدة المجتمع من خلال المسؤولية الاجتماعية للشركات.
وقدم الأستاذ حماد إيجازا حول أعمال مجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة الذي يعتبره كثيرون بمثابة "المنزل الثاني للطلبة" الذين يزورون مقرَّه ويحظون بمجموعة من الخدمات بما فيها التدريب وتوفير مكان للتفاعل.
وقال الأستاذ حماد إن الأستاذ أبوغزاله يبدي حرصاً كبيرا على تهيئة مكان واحد لقادة المستقبل في هذا البلد حيث يمكنهم أن يتفاعلوا ويحققوا النجاح. ونحن نعتقد بأن مجتمع طلال أبو غزاله للمعرفة يمثل هذا "المكان".
من جهتها, أكدت د. ديما المعايطة خبيرة في المسؤولية الاجتماعية للشركات على أن جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز تعتبر الدافع الرئيسي لتبني القطاعين العام والخاص مبادئ المسؤولية الاجتماعية حيث تم وضع استراتيجيات خاصة بهذه المسؤولية.
وتضيف المعايطة أن مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات إداريا بدأ في أوائل الثمانينات في العالم أما في الأردن فقد تجسد هذا المفهوم على أرض الواقع في السنوات الخمس الأخيرة.
يعد مجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة أحدث مبادرة لأداء المسؤولية الاجتماعية للشركات تجاه المجتمعات الأردنية والعربية، وليكون مركزاً لتعزيز الفكر والمعرفة، وتطوير الشباب العربي وتنمية الموارد البشرية، وتأهيل أكبر عدد من المهنيين المحليين من خلال تزويدهم بمهارات تنافسية من خلال التعرض إلى المعرفة والتطورات التي حدثت في المجتمع الدولي تحت إشراف مباشر من الخبراء في مجموعة طلال أبو غزاله.