في عين الصحافة
مجموعة خدمات عربية استثنائية تشهد نمواً عالميا.
شهدت منطقة الخليج العربي الغنية بالنفط في ظل اقتصادياتها المزدهرة ميلاد واحدة من الإمبراطوريات الاستثنائية والأكثر غرابة في مجال الأعمال في العالم العربي. وهي تعتمد في الوقت الراهن على الشبكة العنكبوتية لتمكينها من الامتداد والتوسع على مستوى العالم.
ويقول طلال أبو غزاله، ذو الخمسة والسبعين عاما واللاجئ الفلسطيني السابق، الذي أسس مجموعة طلال أبو غزاله (TAG-Org) منذ 40 عاما خلت ولا يزال يترأس مجلس إدارتها، إن مجموعته قد تجاوزت مفهومه الأصلي المتمثل بان تصبح مجموعة عربية متعددة الجنسيات
"بصفتي عربي كنت أفكر بإيجاد شيء للعرب يمكنهم أن يفخروا به، ويتمثل ذلك بنوع من الأعمال التجارية الدولية التي لم تكن موجودة من قبل"، قال أبو غزاله.
"واعتبارا من اليوم أصبحنا مؤسسة دولية، وليس مجموعة عربية فحسب".
في البداية، لقد تأسست المجموعة في الكويت في عام 1972 كشركة محاسبة، ومن ثم أصبحت مجموعة طلال أبو غزاله عبارة عن شبكة معقدة من الشركات التي تقدم خدمات الأعمال في جميع أنحاء المنطقة وأبعد من ذلك
إنها تعمل الآن في كل بلد عربي ولديها أكثر من 70 مكتبا في جميع أنحاء العالم، من بينها بلدان مثل أفغانستان والصين والولايات المتحدة. وتغطي الشركات الأعضاء خدمات تتراوح بين خدمات الاستشارات الإدارية وحماية الملكية الفكرية وتقديم المساعدة القانونية للاستشارات التعليمية وحلول تكنولوجيا المعلومات وإدارة العقارات.
إنها مثال نادر لمجموعة شرق أوسطية ازدهرت عن طريق تطبيق سياسات الشركات الغربية المتعددة الجنسيات في المعرفة وإدارة الأعمال التجارية التي كانت تهيمن عليها مثل تلك الشركات تقليديا.
وقال مفلح عقل، وهو مستشار بارز ومصرفي سابق في الأردن "عندما شرع طلال أبو غزاله في مشروعه الخاص في الكويت، لم يكن هناك سوى عدد قليل من شركات المحاسبة العربية، وكانت الأسماء الأجنبية الكبيرة هي التي تسيطر في الخليج".
"ومع ذلك تمكن طلال أبو غزاله من النجاح رغم كل الصعاب والمنافسة القوية من شركات المحاسبة الأجنبية التي كان لها نصيب الأسد من الأعمال التجارية في منطقة الخليج."
ويقول أبوغزاله انه يخطط الآن لتوسيع نطاق عمل مؤسسة طلال أبوغزاله إلى جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا والى أمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية، والى تقديم خدمات الكترونية تلبي احتياجات العملاء في المناطق التي ليس للمؤسسة تواجد جغرافي قوي فيها.
هيكل المؤسسة
ولد طلال أبوغزاله في يافا - فلسطين لأسرة من ملاك الأراضي، حيث دفع تقدم القوات الإسرائيلية طلال أبوغزاله ووالديه إلى الانتقال إلى إحدى قرى جنوب لبنان. وقد حصل طلال أبوغزاله على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في بيروت من خلال منحة دراسية للأمم المتحدة.
ويقول طلال أبوغزاله بأنه درس تحت أضواء الشوارع في بيروت حيث لم يكن لديه كهرباء في مكان إقامته، كما عمل مترجما من الانجليزية إلى العربية ومحاسبا في سوق الخضار قبل حصوله على وظيفة في القطاع الخاص في الكويت في عام 1960.
وقد بقي طلال أبوغزاله في الكويت حتى غزو صدام حسين لها عام 1990، الأمر الذي دفعه إلى الانتقال بالمقر الرئيسي لمؤسسته إلى العاصمة الأردنية - عمان. ويحمل طلال أبوغزاله الجنسية الأردنية إضافة إلى الجنسية الكندية.
ويعزو أبوغزاله جزء من نجاحه إلى هيكل مجموعة طلال أبوغزاله غير الاعتيادي. إذ يقول، خلافا للعديد من شركات المحاسبة والقانون الكبيرة في الغرب، إنها ليست شراكة تقليدية، إنها مملوكة على شكل من أشكال الثقة يتمتع فيها الشركاء بحصة من الأرباح دون امتلاك أي حصة في أسهمها، مما يسهل استبدال كبار المديرين عند الضرورة إضافة إلى التمكن من التخطيط بمرونة.
وقال أيضا، أن ذلك ساعد مؤسسة طلال أبوغزاله على التوسع في البلدان العربية وغيرها من البلدان التي تفرض قيودا على ملكية المستثمرين الأجانب. ونظرا لان المؤسسة لا تملك بنية المساهمة التقليدية، فإنها كانت قادرة على التعامل مع مثل هذه القيود والشروط بسهولة نسبيا .
ومن خلال هيمنة مؤسسها ومشاركة أفراد أسرته المكونة من ابنان وابنتان فان مؤسسة طلال أبو غزاله تعد مثالا للشركات العائلية العربية التقليدية.
وبطريقة أخرى، فان مؤسسة طلال أبوغزاله تطبق ثقافة عمل صارمة وهذا أمر نادر الحدوث في كثير من بلدان المنطقة. فهي توظف أكثر من 3000 موظف يجب عليهم ارتداء ملابس داكنة وربطات عنق وقمصان بيضاء أو رمادي أو أزرق فاتح ولا يسمح بارتداء السترات والسراويل. كما إن أبوغزاله يفرض تطبيق أسلوب ونمط المؤسسة عند كتابة المذكرات.
مثل العديد من منافسيها، فان مؤسسة طلال أبوغزاله لا تكشف عن إيراداتها أو أرباحها، وعليه يصبح الحكم على مواطن القوة والضعف في مركزها المالي صعب جدا. ويقول أبوغزاله، لقد نمت العائدات بنسبة لا تقل عن 10% سنويا في السنوات الأخيرة، وأنه يتطلع إلى تحقيق نمو بنسبة تتراوح بين 20-25 % هذا العام.
وقال أيضا، "لقد ساعدتنا الأزمة العالمية في بعض المجالات حيث زاد الطلب المقدم للشركات بخصوص بعض الخدمات التي نقدمها."
التوسع
يقول أبو غزاله، انه ليس لديه أي خطط للحد من دوره في إدارة المؤسسة مع تقدمه في السن. ويتوقع بان يكون لانتفاضات "الربيع العربي" التي هزت الشرق الأوسط العام الماضي فوائد للاقتصادات من خلال إلغاء المصالح الرسمية التي كانت تعيق المنافسة.
وقال، على سبيل المثال، قبل الربيع العربي كانت مؤسسة طلال أبوغزاله لا تستطيع تقديم خدمات التدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات في مصر لأن "أصحاب المصالح الخاصة في الحكومة" وفرت احتكارا فعالا لبرنامج منافس يستفيدون منه.
وأضاف، أنه لم يكن باستطاعته تقديم خدمات في ليبيا لأن المقربين من سيف الإسلام، نجل الديكتاتور الليبي المخلوع معمر القذافي، كانوا يصرون على المشاركة. بينما يرى أبوغزاله الآن فرصا لتقديم الخدمات في كلا البلدين.
ويريد أبو غزاله أيضا استخدام الشبكة العنكبوتية لتوسيع نطاق توظيف مؤسسة طلال أبوغزاله للعاملين الكترونيا في مجالات متعددة مثل الترجمة وتصميم مواقع الإنترنت. وهذا من شأنه خلق فرص عمل في الدول العربية التي تفرض قيودا اجتماعية أو أمنية جعلت إمكانية العمل فيها بالغة الصعوبة.
وقال أبو غزاله، يتم معظم العمل من خلال الانترنت لمؤسسة طلال أبوغزاله في المملكة العربية السعودية من قبل النساء. إذ يمكنهم ذلك من العمل بسهولة من المنزل علما بأنه من الصعب جدا بالنسبة لهن العمل في المكاتب التي يهيمن عليها الرجال. كما تستطيع المرأة في الأراضي الفلسطينية المحتلة أيضا العمل من خلال الانترنت.
تهدف مؤسسة طلال أبوغزاله هذا العام إلى إطلاق "الجامعة الافتراضية" العالمية لموظفي الشركات وذلك باستخدام شبكة الانترنت لتعليم المهارات المهنية والأعمال التجارية واللغات والمواد الأكاديمية. ويتوقع أبوغزاله انه "في غضون 20 عاما لن يكون هناك أي مبان للجامعات" حيث أن التعليم عبر الإنترنت سوف يحل محل تلك المباني
وتقوم الشركات الأكثر ثراء في العالم بتنفيذ مثل هذه الأفكار. ومن المرجح أن تؤدي خطط التوسع لمؤسسة طلال أبوغزاله إلى جعل المنافسة مع الشركات الغربية المتعددة الجنسيات أكثر شراسة وذلك للدفاع عن الأسواق التي كانت تهيمن عليها. ومن غير الواضح ما إذا كان هيكل المؤسسة غير التقليدي سوف يستمر في تقديم المساعدة لها بصفتها مؤسسة تجارية عالمية تماما.
ولكن يرفض أبوغزاله الإيحاءات التي تفيد بأنه كان محظوظا في السبعينات عندما أطلق مؤسسته حيث تصادف ذلك مع الطفرة النفطية العربية في فترة لم يدخل فيها معظم منافسيه الغربيين منطقة الخليج بعد. كما انه يرفض فكرة أنه لا يمكن تطوير مؤسسات متعددة الأغراض مشابهة في المنطقة اليوم.
"يقول الناس في بعض الأحيان أن الأمور كانت أسهل في ذلك الوقت وهذا غير صحيح أيضا. لقد كانت الأوقات دائما صعبة في بعض المسائل وما قمت به يمكن تكراره مرة أخرى إذا كان لديك القدرة على العمل الشاق والقدرة على تحمل المعاناة."
مجموعة خدمات عربية استثنائية تشهد نمواً عالميا
الأربعاء، 21 مارس 2012، الساعة الثانية مساء بتوقيت جرينتش
كتب أندرو تورشيا
دبي، 21 مارس (رويترز)، شهدت منطقة الخليج العربي الغنية بالنفط في ظل اقتصادياتها المزدهرة ميلاد واحدة من الإمبراطوريات الاستثنائية والأكثر غرابة في مجال الأعمال في العالم العربي. وهي تعتمد في الوقت الراهن على الشبكة العنكبوتية لتمكينها من الامتداد والتوسع على مستوى العالم.
ويقول طلال أبو غزاله، ذو الخمسة والسبعين عاما واللاجئ الفلسطيني السابق، الذي أسس مجموعة طلال أبو غزاله (TAG-Org) منذ 40 عاما خلت ولا يزال يترأس مجلس إدارتها، إن مجموعته قد تجاوزت مفهومه الأصلي المتمثل بان تصبح مجموعة عربية متعددة الجنسيات
"بصفتي عربي كنت أفكر بإيجاد شيء للعرب يمكنهم أن يفخروا به، ويتمثل ذلك بنوع من الأعمال التجارية الدولية التي لم تكن موجودة من قبل"، قال أبو غزاله.
"واعتبارا من اليوم أصبحنا مؤسسة دولية، وليس مجموعة عربية فحسب".
في البداية، لقد تأسست المجموعة في الكويت في عام 1972 كشركة محاسبة، ومن ثم أصبحت مجموعة طلال أبو غزاله عبارة عن شبكة معقدة من الشركات التي تقدم خدمات الأعمال في جميع أنحاء المنطقة وأبعد من ذلك
إنها تعمل الآن في كل بلد عربي ولديها أكثر من 70 مكتبا في جميع أنحاء العالم، من بينها بلدان مثل أفغانستان والصين والولايات المتحدة. وتغطي الشركات الأعضاء خدمات تتراوح بين خدمات الاستشارات الإدارية وحماية الملكية الفكرية وتقديم المساعدة القانونية للاستشارات التعليمية وحلول تكنولوجيا المعلومات وإدارة العقارات.
إنها مثال نادر لمجموعة شرق أوسطية ازدهرت عن طريق تطبيق سياسات الشركات الغربية المتعددة الجنسيات في المعرفة وإدارة الأعمال التجارية التي كانت تهيمن عليها مثل تلك الشركات تقليديا.
وقال مفلح عقل، وهو مستشار بارز ومصرفي سابق في الأردن "عندما شرع طلال أبو غزاله في مشروعه الخاص في الكويت، لم يكن هناك سوى عدد قليل من شركات المحاسبة العربية، وكانت الأسماء الأجنبية الكبيرة هي التي تسيطر في الخليج".
"ومع ذلك تمكن طلال أبو غزاله من النجاح رغم كل الصعاب والمنافسة القوية من شركات المحاسبة الأجنبية التي كان لها نصيب الأسد من الأعمال التجارية في منطقة الخليج."
ويقول أبوغزاله انه يخطط الآن لتوسيع نطاق عمل مؤسسة طلال أبوغزاله إلى جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا والى أمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية، والى تقديم خدمات الكترونية تلبي احتياجات العملاء في المناطق التي ليس للمؤسسة تواجد جغرافي قوي فيها.
هيكل المؤسسة
ولد طلال أبوغزاله في يافا - فلسطين لأسرة من ملاك الأراضي، حيث دفع تقدم القوات الإسرائيلية طلال أبوغزاله ووالديه إلى الانتقال إلى إحدى قرى جنوب لبنان. وقد حصل طلال أبوغزاله على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في بيروت من خلال منحة دراسية للأمم المتحدة.
ويقول طلال أبوغزاله بأنه درس تحت أضواء الشوارع في بيروت حيث لم يكن لديه كهرباء في مكان إقامته، كما عمل مترجما من الانجليزية إلى العربية ومحاسبا في سوق الخضار قبل حصوله على وظيفة في القطاع الخاص في الكويت في عام 1960.
وقد بقي طلال أبوغزاله في الكويت حتى غزو صدام حسين لها عام 1990، الأمر الذي دفعه إلى الانتقال بالمقر الرئيسي لمؤسسته إلى العاصمة الأردنية - عمان. ويحمل طلال أبوغزاله الجنسية الأردنية إضافة إلى الجنسية الكندية.
ويعزو أبوغزاله جزء من نجاحه إلى هيكل مجموعة طلال أبوغزاله غير الاعتيادي. إذ يقول، خلافا للعديد من شركات المحاسبة والقانون الكبيرة في الغرب، إنها ليست شراكة تقليدية، إنها مملوكة على شكل من أشكال الثقة يتمتع فيها الشركاء بحصة من الأرباح دون امتلاك أي حصة في أسهمها، مما يسهل استبدال كبار المديرين عند الضرورة إضافة إلى التمكن من التخطيط بمرونة.
وقال أيضا، أن ذلك ساعد مؤسسة طلال أبوغزاله على التوسع في البلدان العربية وغيرها من البلدان التي تفرض قيودا على ملكية المستثمرين الأجانب. ونظرا لان المؤسسة لا تملك بنية المساهمة التقليدية، فإنها كانت قادرة على التعامل مع مثل هذه القيود والشروط بسهولة نسبيا .
ومن خلال هيمنة مؤسسها ومشاركة أفراد أسرته المكونة من ابنان وابنتان فان مؤسسة طلال أبو غزاله تعد مثالا للشركات العائلية العربية التقليدية.
وبطريقة أخرى، فان مؤسسة طلال أبوغزاله تطبق ثقافة عمل صارمة وهذا أمر نادر الحدوث في كثير من بلدان المنطقة. فهي توظف أكثر من 3000 موظف يجب عليهم ارتداء ملابس داكنة وربطات عنق وقمصان بيضاء أو رمادي أو أزرق فاتح ولا يسمح بارتداء السترات والسراويل. كما إن أبوغزاله يفرض تطبيق أسلوب ونمط المؤسسة عند كتابة المذكرات.
مثل العديد من منافسيها، فان مؤسسة طلال أبوغزاله لا تكشف عن إيراداتها أو أرباحها، وعليه يصبح الحكم على مواطن القوة والضعف في مركزها المالي صعب جدا. ويقول أبوغزاله، لقد نمت العائدات بنسبة لا تقل عن 10% سنويا في السنوات الأخيرة، وأنه يتطلع إلى تحقيق نمو بنسبة تتراوح بين 20-25 % هذا العام.
وقال أيضا، "لقد ساعدتنا الأزمة العالمية في بعض المجالات حيث زاد الطلب المقدم للشركات بخصوص بعض الخدمات التي نقدمها."
التوسع
يقول أبو غزاله، انه ليس لديه أي خطط للحد من دوره في إدارة المؤسسة مع تقدمه في السن. ويتوقع بان يكون لانتفاضات "الربيع العربي" التي هزت الشرق الأوسط العام الماضي فوائد للاقتصادات من خلال إلغاء المصالح الرسمية التي كانت تعيق المنافسة.
وقال، على سبيل المثال، قبل الربيع العربي كانت مؤسسة طلال أبوغزاله لا تستطيع تقديم خدمات التدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات في مصر لأن "أصحاب المصالح الخاصة في الحكومة" وفرت احتكارا فعالا لبرنامج منافس يستفيدون منه.
وأضاف، أنه لم يكن باستطاعته تقديم خدمات في ليبيا لأن المقربين من سيف الإسلام، نجل الديكتاتور الليبي المخلوع معمر القذافي، كانوا يصرون على المشاركة. بينما يرى أبوغزاله الآن فرصا لتقديم الخدمات في كلا البلدين.
ويريد أبو غزاله أيضا استخدام الشبكة العنكبوتية لتوسيع نطاق توظيف مؤسسة طلال أبوغزاله للعاملين الكترونيا في مجالات متعددة مثل الترجمة وتصميم مواقع الإنترنت. وهذا من شأنه خلق فرص عمل في الدول العربية التي تفرض قيودا اجتماعية أو أمنية جعلت إمكانية العمل فيها بالغة الصعوبة.
وقال أبو غزاله، يتم معظم العمل من خلال الانترنت لمؤسسة طلال أبوغزاله في المملكة العربية السعودية من قبل النساء. إذ يمكنهم ذلك من العمل بسهولة من المنزل علما بأنه من الصعب جدا بالنسبة لهن العمل في المكاتب التي يهيمن عليها الرجال. كما تستطيع المرأة في الأراضي الفلسطينية المحتلة أيضا العمل من خلال الانترنت.
تهدف مؤسسة طلال أبوغزاله هذا العام إلى إطلاق "الجامعة الافتراضية" العالمية لموظفي الشركات وذلك باستخدام شبكة الانترنت لتعليم المهارات المهنية والأعمال التجارية واللغات والمواد الأكاديمية. ويتوقع أبوغزاله انه "في غضون 20 عاما لن يكون هناك أي مبان للجامعات" حيث أن التعليم عبر الإنترنت سوف يحل محل تلك المباني
وتقوم الشركات الأكثر ثراء في العالم بتنفيذ مثل هذه الأفكار. ومن المرجح أن تؤدي خطط التوسع لمؤسسة طلال أبوغزاله إلى جعل المنافسة مع الشركات الغربية المتعددة الجنسيات أكثر شراسة وذلك للدفاع عن الأسواق التي كانت تهيمن عليها. ومن غير الواضح ما إذا كان هيكل المؤسسة غير التقليدي سوف يستمر في تقديم المساعدة لها بصفتها مؤسسة تجارية عالمية تماما.
ولكن يرفض أبوغزاله الإيحاءات التي تفيد بأنه كان محظوظا في السبعينات عندما أطلق مؤسسته حيث تصادف ذلك مع الطفرة النفطية العربية في فترة لم يدخل فيها معظم منافسيه الغربيين منطقة الخليج بعد. كما انه يرفض فكرة أنه لا يمكن تطوير مؤسسات متعددة الأغراض مشابهة في المنطقة اليوم.
"يقول الناس في بعض الأحيان أن الأمور كانت أسهل في ذلك الوقت وهذا غير صحيح أيضا. لقد كانت الأوقات دائما صعبة في بعض المسائل وما قمت به يمكن تكراره مرة أخرى إذا كان لديك القدرة على العمل الشاق والقدرة على تحمل المعاناة."
http://www.sudantodayonline.com/news.php?action=show&id=5068
21 مارس 2012
مجموعة خدمات عربية استثنائية تشهد نمواً عالميا.
التغطية الصحفية لمقابلة د. طلال أبوغزاله مع رويترز.
21 مارس 2012
مجموعة خدمات عربية استثنائية تشهد نمواً عالميا.
كتب أندرو تورشيا
دبي، شهدت منطقة الخليج العربي الغنية بالنفط في ظل اقتصادياتها المزدهرة ميلاد واحدة من الإمبراطوريات الاستثنائية والأكثر غرابة في مجال الأعمال في العالم العربي. وهي تعتمد في الوقت الراهن على الشبكة العنكبوتية لتمكينها من الامتداد والتوسع على مستوى العالم.
ويقول طلال أبو غزاله، ذو الخمسة والسبعين عاما واللاجئ الفلسطيني السابق، الذي أسس مجموعة طلال أبو غزاله (TAG-Org) منذ 40 عاما خلت ولا يزال يترأس مجلس إدارتها، إن مجموعته قد تجاوزت مفهومه الأصلي المتمثل بان تصبح مجموعة عربية متعددة الجنسيات.
"بصفتي عربي كنت أفكر بإيجاد شيء للعرب يمكنهم أن يفخروا به، ويتمثل ذلك بنوع من الأعمال التجارية الدولية التي لم تكن موجودة من قبل"، قال أبو غزاله.
"واعتبارا من اليوم أصبحنا مؤسسة دولية، وليس مجموعة عربية فحسب".
في البداية، لقد تأسست المجموعة في الكويت في عام 1972 كشركة محاسبة، ومن ثم أصبحت مجموعة طلال أبو غزاله عبارة عن شبكة معقدة من الشركات التي تقدم خدمات الأعمال في جميع أنحاء المنطقة وأبعد من ذلك.
إنها تعمل الآن في كل بلد عربي ولديها أكثر من 70 مكتبا في جميع أنحاء العالم، من بينها بلدان مثل أفغانستان والصين والولايات المتحدة. وتغطي الشركات الأعضاء خدمات تتراوح بين خدمات الاستشارات الإدارية وحماية الملكية الفكرية وتقديم المساعدة القانونية للاستشارات التعليمية وحلول تكنولوجيا المعلومات وإدارة العقارات.
إنها مثال نادر لمجموعة شرق أوسطية ازدهرت عن طريق تطبيق سياسات الشركات الغربية المتعددة الجنسيات في المعرفة وإدارة الأعمال التجارية التي كانت تهيمن عليها مثل تلك الشركات تقليديا.
وقال مفلح عقل، وهو مستشار بارز ومصرفي سابق في الأردن "عندما شرع طلال أبو غزاله في مشروعه الخاص في الكويت، لم يكن هناك سوى عدد قليل من شركات المحاسبة العربية، وكانت الأسماء الأجنبية الكبيرة هي التي تسيطر في الخليج".
"ومع ذلك تمكن طلال أبو غزاله من النجاح رغم كل الصعاب والمنافسة القوية من شركات المحاسبة الأجنبية التي كان لها نصيب الأسد من الأعمال التجارية في منطقة الخليج."
ويقول أبوغزاله انه يخطط الآن لتوسيع نطاق عمل مؤسسة طلال أبوغزاله إلى جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا والى أمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية، والى تقديم خدمات الكترونية تلبي احتياجات العملاء في المناطق التي ليس للمؤسسة تواجد جغرافي قوي فيها.
هيكل المؤسسة
ولد طلال أبوغزاله في يافا - فلسطين لأسرة من ملاك الأراضي، حيث دفع تقدم القوات الإسرائيلية طلال أبوغزاله ووالديه إلى الانتقال إلى إحدى قرى جنوب لبنان. وقد حصل طلال أبوغزاله على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في بيروت من خلال منحة دراسية للأمم المتحدة.
ويقول طلال أبوغزاله بأنه درس تحت أضواء الشوارع في بيروت حيث لم يكن لديه كهرباء في مكان إقامته، كما عمل مترجما من الانجليزية إلى العربية ومحاسبا في سوق الخضار قبل حصوله على وظيفة في القطاع الخاص في الكويت في عام 1960.
وقد بقي طلال أبوغزاله في الكويت حتى غزو صدام حسين لها عام 1990، الأمر الذي دفعه إلى الانتقال بالمقر الرئيسي لمؤسسته إلى العاصمة الأردنية - عمان. ويحمل طلال أبوغزاله الجنسية الأردنية إضافة إلى الجنسية الكندية.
ويعزو أبوغزاله جزء من نجاحه إلى هيكل مجموعة طلال أبوغزاله غير الاعتيادي. إذ يقول، خلافا للعديد من شركات المحاسبة والقانون الكبيرة في الغرب، إنها ليست شراكة تقليدية، إنها مملوكة على شكل من أشكال الثقة يتمتع فيها الشركاء بحصة من الأرباح دون امتلاك أي حصة في أسهمها، مما يسهل استبدال كبار المديرين عند الضرورة إضافة إلى التمكن من التخطيط بمرونة.
وقال أيضا، أن ذلك ساعد مؤسسة طلال أبوغزاله على التوسع في البلدان العربية وغيرها من البلدان التي تفرض قيودا على ملكية المستثمرين الأجانب. ونظرا لان المؤسسة لا تملك بنية المساهمة التقليدية، فإنها كانت قادرة على التعامل مع مثل هذه القيود والشروط بسهولة نسبيا .
ومن خلال هيمنة مؤسسها ومشاركة أفراد أسرته المكونة من ابنان وابنتان فان مؤسسة طلال أبو غزاله تعد مثالا للشركات العائلية العربية التقليدية.
وبطريقة أخرى، فان مؤسسة طلال أبوغزاله تطبق ثقافة عمل صارمة وهذا أمر نادر الحدوث في كثير من بلدان المنطقة. فهي توظف أكثر من 3000 موظف يجب عليهم ارتداء ملابس داكنة وربطات عنق وقمصان بيضاء أو رمادي أو أزرق فاتح ولا يسمح بارتداء السترات والسراويل. كما إن أبوغزاله يفرض تطبيق أسلوب ونمط المؤسسة عند كتابة المذكرات.
مثل العديد من منافسيها، فان مؤسسة طلال أبوغزاله لا تكشف عن إيراداتها أو أرباحها، وعليه يصبح الحكم على مواطن القوة والضعف في مركزها المالي صعب جدا. ويقول أبوغزاله، لقد نمت العائدات بنسبة لا تقل عن 10% سنويا في السنوات الأخيرة، وأنه يتطلع إلى تحقيق نمو بنسبة تتراوح بين 20-25 % هذا العام.
وقال أيضا، "لقد ساعدتنا الأزمة العالمية في بعض المجالات حيث زاد الطلب المقدم للشركات بخصوص بعض الخدمات التي نقدمها."
التوسع
يقول أبو غزاله، انه ليس لديه أي خطط للحد من دوره في إدارة المؤسسة مع تقدمه في السن. ويتوقع بان يكون لانتفاضات "الربيع العربي" التي هزت الشرق الأوسط العام الماضي فوائد للاقتصادات من خلال إلغاء المصالح الرسمية التي كانت تعيق المنافسة.
وقال، على سبيل المثال، قبل الربيع العربي كانت مؤسسة طلال أبوغزاله لا تستطيع تقديم خدمات التدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات في مصر لأن "أصحاب المصالح الخاصة في الحكومة" وفرت احتكارا فعالا لبرنامج منافس يستفيدون منه.
وأضاف، أنه لم يكن باستطاعته تقديم خدمات في ليبيا لأن المقربين من سيف الإسلام، نجل الديكتاتور الليبي المخلوع معمر القذافي، كانوا يصرون على المشاركة. بينما يرى أبوغزاله الآن فرصا لتقديم الخدمات في كلا البلدين.
ويريد أبو غزاله أيضا استخدام الشبكة العنكبوتية لتوسيع نطاق توظيف مؤسسة طلال أبوغزاله للعاملين الكترونيا في مجالات متعددة مثل الترجمة وتصميم مواقع الإنترنت. وهذا من شأنه خلق فرص عمل في الدول العربية التي تفرض قيودا اجتماعية أو أمنية جعلت إمكانية العمل فيها بالغة الصعوبة.
وقال أبو غزاله، يتم معظم العمل من خلال الانترنت لمؤسسة طلال أبوغزاله في المملكة العربية السعودية من قبل النساء. إذ يمكنهم ذلك من العمل بسهولة من المنزل علما بأنه من الصعب جدا بالنسبة لهن العمل في المكاتب التي يهيمن عليها الرجال. كما تستطيع المرأة في الأراضي الفلسطينية المحتلة أيضا العمل من خلال الانترنت.
تهدف مؤسسة طلال أبوغزاله هذا العام إلى إطلاق "الجامعة الافتراضية" العالمية لموظفي الشركات وذلك باستخدام شبكة الانترنت لتعليم المهارات المهنية والأعمال التجارية واللغات والمواد الأكاديمية. ويتوقع أبوغزاله انه "في غضون 20 عاما لن يكون هناك أي مبان للجامعات" حيث أن التعليم عبر الإنترنت سوف يحل محل تلك المباني.
وتقوم الشركات الأكثر ثراء في العالم بتنفيذ مثل هذه الأفكار. ومن المرجح أن تؤدي خطط التوسع لمؤسسة طلال أبوغزاله إلى جعل المنافسة مع الشركات الغربية المتعددة الجنسيات أكثر شراسة وذلك للدفاع عن الأسواق التي كانت تهيمن عليها. ومن غير الواضح ما إذا كان هيكل المؤسسة غير التقليدي سوف يستمر في تقديم المساعدة لها بصفتها مؤسسة تجارية عالمية تماما.
ولكن يرفض أبوغزاله الإيحاءات التي تفيد بأنه كان محظوظا في السبعينات عندما أطلق مؤسسته حيث تصادف ذلك مع الطفرة النفطية العربية في فترة لم يدخل فيها معظم منافسيه الغربيين منطقة الخليج بعد. كما انه يرفض فكرة أنه لا يمكن تطوير مؤسسات متعددة الأغراض مشابهة في المنطقة اليوم.
"يقول الناس في بعض الأحيان أن الأمور كانت أسهل في ذلك الوقت وهذا غير صحيح أيضا. لقد كانت الأوقات دائما صعبة في بعض المسائل وما قمت به يمكن تكراره مرة أخرى إذا كان لديك القدرة على العمل الشاق والقدرة على تحمل المعاناة." (شارك في التغطية سليمان الخالدي في عمان وتم التحرير من قبل سامي عبودي).
http://af.reuters.com/article/egyptNews/idAFL6E8EI0U120120321?sp=true
15 مارس 2012
فعاليات وأنشطة كلية طلال ابو غزالة تكريساً لأردن الامان والبناء والتطور .
خاص لـ أخبار البلد
تناولت أوساط متابعة خبر استضافة ملتقى طلال أبوغزاله للأعمال في كلية طلال أبوغزاله للدراسات العليا في إدارة الأعمال للسفير البريطاني بيتر ميليت لدى الأردن بكثير من التثمين والإشادة، لما يحمله ذلك النشاط من ترجمةٍ حقيقية لبناء العلاقات التشاركية مع المؤسسات والمراكز السياسية والأكاديمية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، و التواصل مع المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
ففي الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العربية أحداثها الساخنة، تجيء الحاجة أكثر إلحاحا للتمحور حول معطيات الدفع باتجاه تفعيل واقع ودور المؤسسات الاكاديمية، للوقوف بإدراك على ما يتهدد المجتمعات العربية من محاولات خرق وتلقين يراد خلالها حرف بوصلة البناء المعرفي عن وجهتها، الامر الذي وعته كلية طلال أبوغزاله للدراسات العليا عبر مجمل نشاطاتها وفعالياتها ، ليجيء النشاط المذكور نقطة هامة في تزامنها لتكريس صورة الأردن التي عهدها العالم اجمع من أنه اردن الامن والامان والتعايش والتطور والبناء .
مجموعة طلال أبو غزالة، وعبر رئيسها د. طلال ابو غزالة تعد علامة متفردة في المشهد الاردني والعربي والعالمي، لما أسست له من مفهوم ذي علاقة بتشاركية القطاع الأهلي ومؤسسة الدولة، آخذة على عاتقها مسؤولياتٍ جسام تنفذها بانتماء حقيقي أسهم بدوره في ترسيخها كأحد أهم المؤسسات العالمية ذات الصبغة الاقتصادية والاكاديمية .
بقي أن نشير الى ان حجم وشكل انجازات مجموعة طلال أبو غزالة وخلال العقد الأخير لهي بحق وسام شرف على صدر كل اردني آمن بوطنه وما بدل تبديلا .
08 مارس 2012
التغطية الإعلامية- د. أبوغزاله في إفتتاح مؤتمر الجودة الثاني بعمان.
التغطية الإعلامية- د. أبوغزاله في إفتتاح مؤتمر الجودة الثاني بعمان
29 فبراير 2012
اتفاقية تعاون بين مجموعة طلال أبوغزالة ومعرض "نينغشيا".
وقعت مجموعة طلال أبوغزاله اتفاقية تعاون مع ديوان معرض "نينغشيا" أحد أكبر مراكز التجارة والتصدير في الصين.
وتهدف الإتفاقية إلى تكثيف الجهود المشتركة من أجل تعزيز التعاون بين المؤسسات في كل من الصين والأردن في قطاعات الطاقة والكيماويات، والأغذية والسلع (التي تحضر وفق الشريعة الإسلامية)، وذلك بالترويج وتبادل الزيارات، إضافة إلى تشجيع الإستثمار والمشاركة في المعرض التجاري الصيني "نينغشيا" الدولي للإستثمار والتجارة.
وبموجب الإتفاقية تكون مجموعة طلال أبوغزالة أحد الوكلاء الرئيسيين في منطقة الشرق الأوسط للترويج لمعرض نينغشيا الدولي على أن تستخدم جميع الموارد المتاحة للترويج للمعرض وتقديم الدعم والمساعدة للمستوردين وكذلك الصناعيين الراغبين بعرض منتجاتهم في معرض الصين "نينغشيا" الدولي للتجارة والإستثمار.
وقع الإتفاقية كل من الأستاذ لؤي أبوغزاله نائب رئيس مجلس الإدارة، وتشنغ رونغ مدير عام مكتب معرض منطقة "نينغشيا".
يذكر أن مجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية "نينغشيا" يتبع مجلس الصين للإستثمار، والمعرض التجاري هو أكبر المعارض التجارية في الصين والمتخصص في مجالات الطاقة والكيماويات والأغذية والسلع التي تحضر وفق المتطلبات الإسلامية ويشارك فيه عدد كبير من الصناعيين والتجار وتعقد فيه صفقات كبيرة، وينظم المعرض في شهر سبتمبر سنوياً في "نينغشيا"، من قبل وزارة التجارة الصينية ومجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية حكومة منطقة "نينغشيا".
http://www.alghad.com/index.php/article/533914.html
29 فبراير 2012
ضمن اتفاقية بين طلال أبوغزاله ونينغشيا تعزيز التعاون بين المؤسسات الأردنية والصينية.
وقعت مجموعة طلال أبوغزاله اتفاقية تعاون مع ديوان معرض نينغشيا في الصين.
وتهدف الاتفاقية إلى تكثيف الجهود المشتركة من أجل تعزيز التعاون بين المؤسسات في الصين والأردن في قطاعات الطاقة والكيماويات, والأغذية والسلع (التي تحضر وفق الشريعة الإسلامية), وذلك بالترويج وتبادل الزيارات, إضافة إلى تشجيع الإستثمار والمشاركة في المعرض التجاري الصيني نينغشيا الدولي للإستثمار والتجارة.
وبموجب الاتفاقية تكون مجموعة طلال أبوغزاله احدى الوكلاء الرئيسيين في منطقة الشرق الأوسط للترويج لمعرض نينغشيا الدولي على أن تستخدم جميع الموارد المتاحة للترويج للمعرض وتقديم الدعم والمساعدة للمستوردين وكذلك الصناعيين الراغبين بعرض منتجاتهم في معرض الصين نينغشيا الدولي للتجارة والاستثمار.
ووقع الاتفاقية كل من نائب رئيس مجلس الإدارة لؤي أبو غزاله, ومدير عام مكتب معرض منطقة نينغشيا تشنغ رونغ.
يذكر أن مجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية نينغشيا يتبع مجلس الصين للاستثمار, والمعرض التجاري هو أكبر المعارض التجارية في الصين والمتخصص في مجالات الطاقة والكيماويات والأغذية والسلع التي تحضر وفق المتطلبات الإسلامية ويشارك فيه عدد كبير من الصناعيين والتجار وتعقد فيه صفقات كبيرة, وينظم المعرض في شهر ايلول سنوياً في نينغشيا, من قبل وزارة التجارة الصينية ومجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية حكومة منطقة نينغشيا.
http://www.alarabalyawm.net/pages.php?news_id=359408
28 فبراير 2012
إتفاقية تعاون بين مجموعة أبوغزاله ومعرض «نينغشيا» الصيني.
وقعت مجموعة طلال أبوغزاله اتفاقية تعاون مع ديوان معرض «نينغشيا» أحد أكبر مراكز التجارة والتصدير في الصين.
وتهدف الإتفاقية إلى تكثيف الجهود المشتركة من أجل تعزيز التعاون بين المؤسسات في كل من الصين والأردن في قطاعات الطاقة والكيماويات، والأغذية والسلع (التي تحضر وفق الشريعة الإسلامية)، وذلك بالترويج وتبادل الزيارات، إضافة إلى تشجيع الإستثمار والمشاركة في المعرض التجاري الصيني «نينغشيا» الدولي للإستثمار والتجارة.
وبموجب الإتفاقية تكون مجموعة طلال أبوغزاله أحد الوكلاء الرئيسيين في منطقة الشرق الأوسط للترويج لمعرض نينغشيا الدولي على أن تستخدم جميع الموارد المتاحة للترويج للمعرض وتقديم الدعم والمساعدة للمستوردين وكذلك الصناعيين الراغبين بعرض منتجاتهم في معرض الصين «نينغشيا» الدولي للتجارة والإستثمار.
وقع الإتفاقية كل من لؤي أبوغزاله نائب رئيس مجلس الإدارة، و تشنغ رونغ مدير عام مكتب معرض منطقة «نينغشيا».
يذكر أن مجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية «نينغشيا» يتبع مجلس الصين للإستثمار، والمعرض التجاري هو أكبر المعارض التجارية في الصين والمتخصص في مجالات الطاقة والكيماويات والأغذية والسلع التي تحضر وفق المتطلبات الإسلامية ويشارك فيه عدد كبير من الصناعيين والتجار وتعقد فيه صفقات كبيرة، وينظم المعرض في شهر سبتمبر سنوياً في «نينغشيا»، من قبل وزارة التجارة الصينية ومجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية حكومة منطقة «نينغشيا».
http://www.alrai.com/article/89094.html
28 فبراير 2012
اتفاقية تعاون بين مجموعة طلال أبوغزاله ومعرض نينغشيا الصيني.
وقعت مجموعة طلال أبوغزالة اتفاقية تعاون مع ديوان معرض نينغشيا أحد أكبر مراكز التجارة والتصدير في الصين.
وتهدف الإتفاقية التي وقعها نائب رئيس مجلس ادارة المجموعة لؤي ابو غزالة ومدير عام مكتب معرض منطقة (نينغشيا) تشنغ رونغ إلى تكثيف الجهود المشتركة من أجل تعزيز التعاون بين المؤسسات في كل من الصين والأردن في قطاعات الطاقة والكيماويات والأغذية والسلع التي تحضر وفق الشريعة الإسلامية وذلك بالترويج وتبادل الزيارات إضافة إلى تشجيع الاستثمار والمشاركة في المعرض التجاري الصيني (نينغشيا) الدولي للاستثمار والتجارة.
وحسب بيان صحافي عن المجموعة اليوم تكون مجموعة طلال أبوغزالة أحد الوكلاء الرئيسيين في منطقة الشرق الأوسط للترويج لمعرض نينغشيا الدولي على أن تستخدم جميع الموارد المتاحة للترويج للمعرض وتقديم الدعم والمساعدة للمستوردين والصناعيين الراغبين بعرض منتجاتهم في معرض الصين (نينغشيا) الدولي للتجارة والاستثمار.
يذكر أن مجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية (نينغشيا) يتبع لمجلس الصين للاستثمار، والمعرض التجاري هو أكبر المعارض التجارية في الصين والمتخصص في مجالات الطاقة والكيماويات والأغذية والسلع التي تحضر وفق المتطلبات الإسلامية.
ويشارك في المعرض عدد كبير من الصناعيين والتجار كما تعقد فيه صفقات كبيرة وينظم في شهر ايلول سنوياً في (نينغشيا)، من قبل وزارة التجارة الصينية ومجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية.
http://www.fananews.com/?p=516818
28 فبراير 2012
اتفاقية تعاون بين مجموعة طلال أبوغزاله ومعرض نينغشيا الصيني.
وقعت مجموعة طلال أبوغزالة اتفاقية تعاون مع ديوان معرض نينغشيا أحد أكبر مراكز التجارة والتصدير في الصين.
وتهدف الإتفاقية التي وقعها نائب رئيس مجلس ادارة المجموعة لؤي ابو غزالة ومدير عام مكتب معرض منطقة (نينغشيا) تشنغ رونغ إلى تكثيف الجهود المشتركة من أجل تعزيز التعاون بين المؤسسات في كل من الصين والأردن في قطاعات الطاقة والكيماويات والأغذية والسلع التي تحضر وفق الشريعة الإسلامية وذلك بالترويج وتبادل الزيارات إضافة إلى تشجيع الاستثمار والمشاركة في المعرض التجاري الصيني (نينغشيا) الدولي للاستثمار والتجارة.
وحسب بيان صحافي عن المجموعة اليوم تكون مجموعة طلال أبوغزالة أحد الوكلاء الرئيسيين في منطقة الشرق الأوسط للترويج لمعرض نينغشيا الدولي على أن تستخدم جميع الموارد المتاحة للترويج للمعرض وتقديم الدعم والمساعدة للمستوردين والصناعيين الراغبين بعرض منتجاتهم في معرض الصين (نينغشيا) الدولي للتجارة والاستثمار.
يذكر أن مجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية (نينغشيا) يتبع لمجلس الصين للاستثمار، والمعرض التجاري هو أكبر المعارض التجارية في الصين والمتخصص في مجالات الطاقة والكيماويات والأغذية والسلع التي تحضر وفق المتطلبات الإسلامية.
ويشارك في المعرض عدد كبير من الصناعيين والتجار كما تعقد فيه صفقات كبيرة وينظم في شهر ايلول سنوياً في (نينغشيا)، من قبل وزارة التجارة الصينية ومجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية.