في عين الصحافة
التغطية الإعلامية- مؤسسة كونراد أديناور-مكتب عمان ومجموعة طلال أبوغزاله تعقدان ندوة "حوكمة الشركات" للعام الثاني.
مؤسسة كونراد أديناور-مكتب عمان ومجموعة طلال أبوغزاله تعقدان ندوة "حوكمة الشركات" للعام الثاني
22 يونيو 2013
التغطية الإعلامية - منتدى الخدمات العالمي في بكين يختتم أعماله بمشاركة أردنية.
منتدى الخدمات العالمي في بكين يختتم أعماله بمشاركة أردنية
22 يونيو 2013
التغطية الإعلامية- انعقاد مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم 2013 في لندن.
انعقاد مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم 2013 في لندن
13 يونيو 2013
طلال أبو غزالة: معاناة ونجاح وقناديل لبحر يافا.
خالد أبو الخير
ولد في فلسطين، وترعرع في لبنان، وعاش في الأردن، يطوي بشسوع نفسه الخيالات والآمال ويحيلها قناديلا..
لطالما عنّ له تذكار يافا، مسقط رأسه عام 1938: رائحة البرتقال، لازورد البحر، وعذب شوق المرافئ والبيارات المستحيلة، والنوارس..
وأينما أدار وجهه، بعد ستين ونيف..أينما أدرنا وجوهنا، ثمة يافا وبحرها وأشرعة عائدين تلوح في الآفاق كلها.
فتح عينيه على المخاض الأخير للنكبة، حينما كانت الصور تشحب، وهو ما فتئ يلونها بأقلام التلوين وما وعته ذاكرته الصغيرة من أدب مبكر وتلمس جمال، والغربان تنذر بآتٍ ما زلنا نعاني وقعه وآثاره.
ومثل شعب سحقته آلة القتل والموت الهمجية، ودع يافا والركب مرتحل، ولجأ تحت أزيز الرصاص وقصف المدافع إلى كتف لبنان، ليريح في أفيائه العالية رأسه الصغير من عناء هجر الديار والأحباب.
هناك فتح عينيه على اللجوء، على مرارة اللجوء وفقد الأوطان.
حل الفتى طلال أبو غزالة وأسرته في قرية تسمى الغازية ، لم تلبث أن تحولت إلى معقل للمقاومة ضد الصهاينة، وما زال بالبال نعوش الشهداء خضراء ويانعة كما ينبغي، وقصف الطائرات للنعوش والمشيعين، فعلا صوت الدم والنداء الذي لا يفنى بحرية فلسطين.
درس في أخت يافا، صيدا التي تغسل غدائرها في البحر، الابتدائية والثانوية، وتعيّن عليه أن يقطع المسافة بين قرية الغازية والمدينة الساحلية يوميا لمدة ساعتين، لطالما أمعن التفكير خلالها في الحال التي آلمت به، وأعادته في أحلام ما تزال أحلاماً، إلى نافذة يافاوية ورفاق صغار وقوارير ورد وشجرة برتقال ما فتئ يمني النفس بأنها ما تزال هناك.
ارتأى أن يمضي في طريق العلم، ويا له من درب وعر، خصوصا في مثل تلك الظروف، فلم يكن أمام الشاب الذي تخرج من الثانوية سبيل إلى إكمال دراسته الجامعية وهو اللاجئ الفلسطيني، إلاّ المال، وكيف يحصل على المال؟ وهو الذي تخلو جعبه حتى من ليرة واحدة يدفعها لجامعة حلم طويلا بارتيادها.
هداه فكره أخيرا، وليد المعاناة، إلى أنّ هيئة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لديها منحة دراسية واحدة فقط، مخصصة للطالب المتفوق الأول لدخول الجامعة، وهذه المنحة تغطي كافة تكاليف الدراسة الجامعية.
كان التحدي كبيرا بالنسبة له، "تحد أن يجبرك عدوك أن تكون متفوقاً دوما"، وفق ما يقول، وكثيرون يجبنون أمام تحديات مشابهة أو يعزفون، لكنه استحضر ما في قلبه من عنفوان، وما في روحه من صبو إلى وثوب، ودرس واجتهد طويلا إلى أن كان له ما أراد.
تابع أبو غزالة تعليمه الجامعي في الجامعة الأمريكية ببيروت بعيد حصوله على منحة دراسية كاملة، ولم يكتف بذلك وهو الطالب الفقير، فقد عمل مترجما ومعلماً أثناء الدراسة، أمّا أول وظائفه بعد التخرج فكانت في شركة تدقيق.
قليلون يعرفون أنّ للأدب مكانة في نفسه، والحق أنّه كتب مبكرا قصصاً وخواطر، فاز عن إحداها بجائزة أدبية مصرية مقدارها 500 جنيه، لكن الجائزة لم تدفع به تجاه الأدب، رغم أنّ روحه شرشت واغتسلت بينابيعه الدافقة، بل سار يحثّ الخطى إلى عالم الأعمال.
من يرى الطالب أبو غزالة يقطع الطريق في ساحة البراجنة ذات نهار صيفي، متأنقاً ما استطاع، مستغرق التفكير..حيياً، لا بد سيستحضر "صورة الفنان شابا" لجيمس وجويس..ويتجاوزها.
عام 1969 قرر أبو غزالة لدى سماعه خطاباً حول الملكية الفكرية في مؤتمر تايم-وورنر في سان فرانسيسكو العمل في مجال حقوق الملكية الفكرية بالإضافة إلى المحاسبة.
وفي عام 1972 أنشئت شركتان، وهما شركة طلال أبو غزالة "تاجكو" وأبو غزالة للملكية الفكرية "أجيب"، حيث اختصت الأولى في مجال المحاسبة بينما اختصت الثانية في مجال الملكية الفكرية. ومنذ ذلك الحين، أسس الأستاذ طلال أبو غزالة ما مجموعه 14 شركة للخدمات المهنية المتخصصة في مجالات متنوعة، مثل الإدارة والاستشارات والخدمات القانونية وتقنية المعلومات وغيرها الكثير.
نجاحاته استمرت، ملؤها العلم والصبر والمعاناة، فقد نجح في إنشاء شراكات وثيقة مع منظمات عالمية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية. في 4 نيسان 2007، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأستاذ طلال أبو غزالة كنائب رئيس الاتفاق العالمي خـلال اجتماعه الثاني الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
و في حزيران 2009 عينت منظمة الأمم المتحدة أبو غزالة رئيساً للائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية خلفاً لرئيس شركة "انتل" كريج باريت.
ويوم 28 تشرين الثاني 2010، صدرت الإرادة الملكية السامية بتاريخ 25 تشرين الثاني 2010 بتعيينه عضوا في مجلس الأعيان.
وفي تشرين الأول من عام 2011 قدم العين أبو غزالة استقالته رسميا من مجلس الأعيان لرئيس المجلس طاهر المصري. وأوضح أنّ الاستقالة جاءت تنفيذا واحتراما للتعديلات الدستورية، التي تشترط في عضو مجلس الأمة أن لا يحمل جنسية دولة أخرى إضافة إلى الجنسية الأردنية.
لا يضيف أي شيء جديداً إلى حبه الثابت وإخلاصه للأردن الذي يعشق.
..ما بين الرحلة من يافا إلى قرية الغازية..والرحلات التي تلت، تبقى رحلة واحدة يمني النفس بأن يشدّ الرحال إليها.
فبحر يافا..ليس كباقي البحار، بحر يافا..يختصر كل البحار.
http://www.albaladnews.net/more-79515-4-طلال%20أبو%20غزالة:%20معاناة%20ونجاح%20وقناديل%20لبحر%20يافا
10 يونيو 2013
التغطية الإعلامية- د.أبوغزاله يعلن عن تأسيس مراكز تدريبية مهنية في منطقة جنوب الأردن والقدس وغزه.
د.أبوغزاله يعلن عن تأسيس مراكز تدريبية مهنية في منطقة جنوب الأردن والقدس وغزه
29 أبريل 2013
أزمة عميقة وحلول افتراضية طلال أبو غزالة: "إما إنعاش منظمة التجارة أو زوالها".
جنيف الدولية
بقلم : محمد شريف - جنيف- swissinfo.ch
في خطوة أولى، عرض فريق العمل المعني بتقديم اقتراحات حول مستقبل التجارة العالمية، يوم 24 أبريل الجاري جملة من الإقتراحات الرامية إلى معالجة نقائص النظام التجاري العالمي وتجاوز العراقيل التي تحد من نجاعة منظمة التجارة العالمية.
وفي غياب إجماع بين أعضاء الفريق، انفرد الخبير العربي طلال أبو غزالة بتقرير جانبي كان أكثر جرأة في تحديد نقاط الخلل في النظام التجاري العالمي، حذر فيه بوضوح: "إما الإنعاش أو الزوال".
اختارت منظمة التجارة العالمية، التي تشهد جمودا منذ تعثر مفاوضات جولة الدوحة في عام 2001، والتي لم تنجح حتى الآن في التوصّل إلى إجماع بشأن سبل استعادة نشاطها (في وقت يحتاج العالم أكثر فأكثر إلى من يوجّهه للخروج من الأزمة الإقتصادية والمالية الحالية) اللجوء إلى استشارة شخصيات عالمية من شتى القطاعات والقارات، لتحديد نقاط الضعف ومحاولة تقديم اقتراحات عملية.
فريق العمل الذي عيّنه باسكال لامي، مدير منظمة التجارة العالمية في 13 ابريل 2012، قدم تقريره يوم 24 ابريل 2013 في جنيف بخصوص "التحديات التي تقف عائقا في وجه فتح المبادلات التجارية العالمية في القرن الحادي والعشرين"، لكن التشكيلة المتباينة للفريق، جعلته يقتصر على تشخيص نقاط القوة، التي يسهم بها انفتاح المبادلات التجارية في تحقيق النمو وتشخيص التحولات التي طرأت على النظام التجاري العالمي في السنوات الأخيرة، بظهور شركاء جدد لهم ثقلهم التجاري، مثل الصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند، وتحول الثقل الجغرافي للنمو إلى مناطق جغرافية أخرى، غير القارة الأوروبية والولايات المتحدة.
وحتى في توصياته، اقتصر الفريق على تحليل بعض المبادئ التي تتحكّم في العلاقات التجارية، كما اكتفى بإعادة طرح بعض المشاكل التي تم تناولها سابقا في إطار مفاوضات جولة الدوحة، دون التجرؤ على تقديم توصيات لكيفية الخروج من هذا المأزق، الذي يعترف أعضاء الفريق أنفسهم بأنه "إذا لم تتظافر جهود الجميع لإيجاد حل له، فإن ذلك سيعرض النظام التجاري المتعدد الأطراف إلى الخطر".
الفريق الإستشاري
تم تأسيس الفريق الإستشاري حول مستقبل التجارة العالمية ومستقبل منظمة التجارة العالمية من قبل باسكال لامي، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية في 13 ابريل 2012.
يتشكل الفريق من 12 شخصية ممثلة لمنظمات أممية ولشركات تابعة للقطاع الخاص ومنظمات غير حكومية وأكاديميين، من بينهم عن العالم العربي، الأستاذ طلال أبو غزالة، مؤسس مجموعة طلال ابو غزالة للخدمات المهنية والتعليمية ومؤسس جامعة طلال ابو غزالة.
في 24 ابريل 2013، أصدر الفريق أول تقرير له تضمن 14 توصية لإصلاح النظام التجاري العالمي و9 توصيات لإصلاح منظمة التجارة العالمية.
من ناحيته، أصدر العضو العربي طلال أبو غزالة تقريرا باسمه تحت عنوان "منظمة التجارة العالمية في مفترق طرق"، قدم فيه 23 توصية.
إذا ما توصلت الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية إلى اتفاق بهذا الشأن، فمن المحتمل أن تتخذ قرارا بشأن اعتماد التقرير الصادر عن الفريق كقاعدة للنقاش، من أجل إصلاح النظام التجاري العالمي ومنظمة التجارة العالمية.
"المنظمة في مفترق طرق"
لتجاوز اللغة الدبلوماسية التي تتحكم فيها العديد من المعايير والحسابات، أقدم العضو العربي في مجموعة العمل الأستاذ طلال أبو غزالة على نشر تقرير باسمه الشخصي، تحت عنوان "منظمة التجارة العالمية في مفترق طرق"، يتطرق فيه بأسلوب أكثر جرأة لنقائص النظام التجاري العالمي وسلبيات منظمة العمل الدولية.
وفي لقاء مع swissinfio.ch، قال أبو غزالة: "رغم مشاركتي في تقرير الفريق ككل، قدمت تقريرا باسمي الخاص يعبّر عن رأيي ويتعلق بإصلاح منظمة التجارة العالمية نفسها، لأنني أقول بأنه لا فائدة من إصلاح الأمور، إذا لم يتم إصلاح النظام الذي تعمل به هذه المؤسسة".
في تقريره، قدم طلال ابو غزالة 23 توصية تتعلق بطريقة عمل منظمة التجارة العالمية وكيفية اتخاذ القرارات فيها، حيث انتقد اعتماد الإجماع كآلية لاتخاذ القرار في المنظمة، وهو ما أدى - برأيه - إلى تعطيل العديد من نشاطاتها وإفشال الكثير من مؤتمراتها الوزارية، ويقول: "إن اتخاذ القرارات بالإجماع، كان ملائما لما كانت قيادة العالم أحادية، وكل الدول التي من حولها، هي دول شريكة وحبيبة وصديقة، ومن نفس النادي. الآن، أصبح فيه الصين وروسيا. إذن كيف يمكن التوصل الى توافق في ظل ثلاثة أقطاب متباينة، تضاف إليها البرازيل والهند وغيرها؟".
من الإنتقادات الأخرى التي يوجّهها طلال أبو غزالة إلى طريقة اتخاذ القرارات في منظمة التجارة العالمية، أنها تُدخل في قراراتها اعتبارات سياسية، لا علاقة لها بالميدان التجاري. ويوضح ذلك بقوله "عشر دول عربية، ليست لحد الآن عضوة في المنظمة، وهناك دول مثل ليبيا في عهد معمر القذافي وسوريا في عهد بشار الأسد، إذا ما تقدمت بطلب انضمام، فإنه لا يُنظر فيه، ويكفي أن يذهب معمر القذافي، لكي يتم الشروع في النظر في إمكانية الإنضمام. أما الدولة المرضيّ عليها والمحبوب انضمامها، فيكون دخولها سهلا، لذلك اقترحتُ من بين 23 نقطة، أن يكون هناك نظام انضمام ينطبق على الجميع".
إضافة إلى ذلك، بقيت جامعة الدول العربية، التي طلبت الإنضمام كعضو مراقب، المنظمة الإقليمية الوحيدة التي رُفضت عضويتها في المنظمة "لأن إسرائيل، وبدعم من أمريكا، تقول إن البلد العضو لا يمكن أن يقبل عضوية منظمة لا تعترف به كدولة، لأن أساس العضوية في المنظمة هو الإعتراف المتبادل. ولكن هذه ليست دولة ستتاجر معك، بل منظمة إقليمية، لا تبيع ولا تتاجر ولا تصوِّت"، على حد قول أبو غزالة.
لا مفرّ من "التأقلم مع التغيرات"
تقرير الفريق الإستشاري وتقرير أبو غزالة شدّدا على أن الظروف الدولية التي أنشئت فيها منظمة التجارة العالمية قد تغيرت كثيرا، وأن عليها أن تأخذ ذلك بعين الإعتبار، سواء من حيث مواضيع النقاش التي تطرحها أو طريقة العمل التي تنتهجها وكيفية استخدام وسائل الإتصال الحديثة والمتطورة، حيث ينتقد طلال أبو غزالة أن منظمة التجارة العالمية "لا تعترف بشيء اسمه مُنتجات المعرفة والذي يختلف عن التجارة الإلكترونية".
وفي معرض شرح فكرته يقول: "شركة غوغل اليوم، هي من أكبر الشركات التجارية في العالم، رغم أنها لا تبيع لا سلعا ولا خدمات، بل تبيع المعرفة بطريقة تجارية جديدة، ليست مصنفة في نظم التجارة، أي أنك تشتري هذه المعرفة دون أن تدفع شيئا، لأن من يدفع هو صاحب الإشهار أو الدعاية". يُضاف إلى ذلك، انتقاد المنظمة لعدم استخدام وسائل الإتصال الحديثة بشكل جيد، حتى فيما يتعلق بتسهيل مشاركة الدول الأعضاء التي ليست لديها بعثات في جنيف.
وإذا كان قيام منظمة التجارة العالمية في عام 1995 قد أدى إلى اندلاع أعمال عنف في جنيف بسبب تهميش ممثلي المجتمع المدني وإقصائهم، فإن أرباب العمل الساهرين على القطاع التجاري، يشعرون اليوم بأنهم مهمشون في ما يتعلق بتحديد أجندات التجارة العالمية.
فمن بين الإنتقادات الواردة على لسان طلال ابو غزالة قوله: "من عيوب منظمة التجارة العالمية أنها لم تتساءل عن مكانة التاجر فيها، أي أنها تتكلم عن التجارة في غياب صانعها وأن الوزراء عندما يلتقون (في مؤتمراتهم الوزارية)، يتكلمون في السياسة. وفي غياب الجهة المسؤولة، يتحدثون عن مزاولة التجارة وعن توظيف العمال وعن خلق الثروة، وهذا أحد أسباب فشل المنظمة"، على حد رأيه.
وفي هذا الصدد، يشير أبو غزالة في تقريره إلى أن المهم "ليس أن يكون القرار بيد أصحاب القطاع التجاري، بل ليبقى القرار والسيادة لممثلي الحكومة. ولكن، يجب تحديد مكان يسمح لقطاع الأعمال بأن يكون له رأي يُسمع، قبل مناقشة وتوقيع الإتفاقيات".
التجارة البينية العربية.. الأقل في العالم!
في الوقت الذي تفضل فيه دول العالم إبرام اتفاقيات ثنائية أو إقليمية لتعزيز وتطوير مبادلاتها التجارية، لم يتجاوز حجم التجارة البيْنية العربية نسبة 10% من مبادلاتها التجارية، ويُلاحظ الخبير العربي طلال أبو غزالة أنها "أقل نسبة تجارة بينية في العالم، حتى مقارنة مع بلدان افريقيا التي تتجاوز 15%. أما في البلدان الأوروبية فتتجاوز النسبة 70%".
الغريب في الأمر هو أن عدم تطور التجارة البينية، لا يعود إلى عراقيل جمركية كما يعتقد البعض، بل - مثلما أوضحت دراسة قامت بها مجموعة طلال ابو غزالة لحساب الدول العربية - إلى أن "أغلب العراقيل تعود إلى عوامل غير جمركية، مثل توقيف بضاعة أو خضروات قابلة للتلف على الحدود لأكثر من يومين أو ثلاثة، بسب تباطؤ عملية التفتيش أو لانتظار قدوم مسؤول من وزارة الصحة أو بسبب تباين شروط المواصفات وغيرها". بل إن هذه العراقيل مستمرة في الحد من المبادلات التجارية البينية، حتى بالنسبة لدول عربية لا تُوجد بينها رسوم جمركية مثلما هو الحال بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي.
في حديثه مع swissinfo.ch، اعتبر طلال أبو غزالة أن هذه الدراسة المتعلقة بالتجارة البينية، تمثل خطوة نحو إعداد ميثاق اقتصادي عربي هو بصدد وضع اللمسات الأخيرة عليه، و"سيسمح بتصور كيف يجب أن تكون العلاقات الإقتصادية بكل جوانبها بين الدول العربية، حتى بدون وجود سوق مشتركة أو اتحاد أو غيره، ولقيام كتلة اقتصادية، حتى غير رسمية".
اجتماع وزاري للإصلاحات؟
مهما يكن من أمر، فإن التقريرين الصادرين عن الفريق الإستشاري الذي شكله باسكال لامي، وعن طلال أبو غزالة المقدم باسمه الشخصي، ليسا سوى خطوة صغيرة باتجاه إنقاذ منظمة كانت تبدو قوية في مرحلة سابقة، أي "عندما كانت تخدم مصالح تسير في نفس الإتجاه" برأي البعض. أما اليوم، فإن تشابك وتضارب المصالح أديا إلى إصابتها بالشلل منذ عقد ونيف. لذلك، يطالب هؤلاء الخبراء بضرورة تخصيص اجتماع وزاري، لمناقشة مستقبل التجارة العالمية ومستقبل المنظمة.
في هذا السياق، يُشير طلال أبو غزالة إلى أن "هذه المنظمة منذ تأسيسها لم تراجع طريقة عملها لمعرفة ما هو صحيح وما هو خطأ، بل اكتفت بمعالجة الملفات وفقا لطريقة العمل التي تم تحديدها"، كما يُذكّــر بأن ولادتها "كانت عسيرة، حيث استغرقت 50 عاما بعد تأسيس صندوق النقد الدولي والبنك الدولي".
لا مفر من الإقرار أيضا بأن هذه المناقشات تتسم اليوم بالأولوية نظرا لأن "التجارة العالمية أصبح يطغى عليها طابع الإتفاقيات الثنائية والإقليمية، أكثر من طابع الإتفاقيات المتعددة الأطراف". يُضاف الى ذلك، أن هذه المنظمة لا تملك حتى الآن وحدة خاصة تدرس التغيرات الحادثة في العالم، ومدى تأثيرها على التجارة الدولية.
وفي انتظار قبول الدول الأعضاء لفتح هذا النقاش حول إصلاح النظام التجاري العالمي وإصلاح منظمة التجارة العالمية، يظل محتوى التقريرين مجرد تعبير عن مواقف شخصيات قال عنها باسكال لامي، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية أن "ما يجمعهم، رغم اختلاف آفاقهم وتخصصاتهم وأقاليمهم، هو حب التعاون رغم الإختلاف، والتعلق بنظام قائم على أساس القوانين، بدل قانون الغاب".
محمد شريف - جنيف-
http://www.swissinfo.ch/ara/detail/content.html?cid=35625714
09 أبريل 2013
أبو غزالة : موسوعة " تاجبيديا" ستضم مليون مقالة باللغة العربية.
إبراهيم المبيضين
عمان - أكّد رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبو غزالة (تاج) طلال أبو غزالة أنّ المجموعة تعمل في الوقت الراهن على تطوير وتوسيع مشروع الموسوعة الإلكترونية العربية الأكبر على شبكة الإنترنت - والذي تعمل عليه المجموعة منذ سنوات قليلة تحت اسم " تاجبيديا"- سيضّم مع نهاية العام أكثر من مليون مقالة مدقّقة ومحررة باللغة العربية، لتكون بذلك الموسوعة الإلكترونية الأكبر على شبكة الإنترنت باللغة العربية.
وقال أبو غزالة في حديث صحفي خاص لـ " الغد" انّ "المشروع مع وصوله الى هذا الرقم سيرفع ذلك من مرتبة المحتوى العربي على الإنترنت ليحتل المرتبة الرابعة بين لغات شبكة الإنترنت، فيما تحتل اللغة العربية اليوم مرتبة متأخرة بين هذه اللغات في محتواها على النت بتواجدها في المرتبة 28".
وأكّد انّ ما يجري العمل عليه اليوم هو وضع وتطوير التصميم والتقنية التي ستكون عليها الموسوعة مع نهاية العام عندما نصل الى رقم المليون مقالة.
وأكد أن الموسوعة ستكون بشكل وتصميم مختلف ومميّز عن شكل وتصميم موسوعة " ويكيبيديا" - ذات الاصل الاجنبي- لافتاً الى نظام العمل والتقنية التي ستعمل بها موسوعة " تاجبيديا" هي اختراع خاص بالمجموعة ومسجّل لها.
وأشار ابو غزالة الى انه يجري العمل في الوقت نفسه على توسيع وزيادة المحتوى العربي بجمع المقالات والمواضيع التي تدخل في كافة مجالات الحياة باللغة العربية، حيث يقوم بالعمل على ذلك 3 فرق: الأولى تبحث وتحصل على المعلومة، والثانية تدقّقها، وفريق ثالث يتأكد من موثوقية المعلومات والتزامها بمعايير محدّدة وضعت لتكون هذه الموسوعة اكثر ثقة ودقة منها مثلاً: ان تكون المعلومة مفيدة، وان لا تحمل اية عبارات او معلومات مسيئة او مغلوطة، ان تكون المعلومة صحيحة و من مصادر موثوقة.
وأكد أبو غزالة أنّ موسوعة " تاجبيديا" وصلت أخيرا إلى حوالي نصف مليون مقالة باللغة العربية، عندما قامت المجموعة بالإعلان عن المشروع في بداية شهر آذار ( مارس ) الماضي ، حيث كان الهدف من الإعلان هو إطلاع المستخدمين على المشروع، وفتحه للإستخدام بهدف التجربة، وبشكل اولي سيطوّر وصولا الى السمات والمزايا التي تحدثت عنها سابقاً.
وكانت مجموعة طلال أبوغزالة أعلنت بداية الشهر الماضي على هامش فعاليات منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا 2013 عن مشروع (تاجبيديا) ووصولها الى نحو نصف مليون مقالة باللغة العربية، متفوقة على عدد المقالات العربية المتواجدة على موسوعة "ويكيبيديا" العالمية التي لا يتجاوز عددها 217 ألف مقالة بالعربية.
وتعد " تاجبيديا" بهذا العدد أكبر وأول موسوعة عربية بهذا العدد من المقالات التي تشمل معلومات شاملة منقحة ودقيقة في وقت يعاني فيه المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية من نقص شديد، وبنسبة لا تتعدى في أحسن الأحوال 3 %.
وتعتبر " تاجبيديا" أول مشروع لتأسيس نظام إلكتروني لنشر المعرفة على الإنترنت في الوطن العربي وذلك من خلال بناء موسوعة عامة وحرة وشاملة باللغة العربية تعتمد على قاعدة بيانات أساسية تتعلق بتوفير كم هائل من المعلومات والمعرفة الموثقة”.
وتهدف "تاجبيديا" إلى أن تكون أيضا الموسوعة العربية المرجعية الشاملة للمتخصصين والمهتمين بالمعرفة العلمية والمهنية والتشريعية في جميع حقول الأعمال والخدمات المهنية، موضحاً أنها ستغطي العديد من الموضوعات العلمية والمعرفية والمهنية حيث تم تصنيفها الى خمسة حقول رئيسية هي: معرفة، مراجع علمية ومهنية، دول ومؤسسات، شخصيات، أحداث وإنجازات؛ حيث يشمل حقل المعرفة مواضيع تتعلق بالثقافة والعلوم والتقنيات والجغرافيا والتاريخ والإعلام والتراجم.
وموسوعة تاجبيديا موجهة للوطن العربي بمضمونها الشامل للمعرفة باللغة العربية كأساس لنشر العلم والمعرفة والحضارة والتراث العربيين.
وتستند الموسوعة في عملها إلى مجموعة كبيرة من نظم التصنيف المعرفي التي ترتكز على مستويات متعددة تتضمن كينونة محددة من التسلسل الهرمي للمفاهيم (أو الطبقات) يمكن للمستخدم من خلالها تحديد نوع ومكان المعلومة المراد إيجادها أو عرضها.
ويقدر عدد مستخدمي الانترنت العرب اليوم باكثر من 100 مليون مستخدم، منهم 4.3 مليون مستخدم أردني.
ibrahim.almbaideen@alghad.jo
28 مارس 2013
التغطية الإعلامية- د.أبوغزاله ورئيس جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية يبحثان سبل التعاون المشترك.
د.أبوغزاله ورئيس جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية يبحثان سبل التعاون المشترك-PDF
06 مارس 2013
إطلاق المرحلة الأولى من "تاجيبيديا" على الإنترنت.
إطلاق المرحلة الأولى من "تاجيبيديا" على الإنترنت
12 فبراير 2013
التغطية الإعلامية- الملك يستقبل مدير عام منظمة التجارة العالمية.
الملك يستقبل مدير عام منظمة التجارة العالمية